السبت، 25 فبراير 2012

أهلا بكم في الملكية الدستورية الطريق الى الغد الأردني الأجمل - أ.د. محمود الكوفحي


يسعدنا ان نرحب بكم في مدونة الملكية الدستورية في الاردن... وكلنا أمل ان نعمل معا من اجل الغد الاردني الافضل ... إننا نرى في الدعوة إلى الملكية الدستورية في الأردن تأكيد على الولاء للنظام الملكي والحفاظ على استمراريته ...والملكية الدستورية معنية بالفصل بين السلطات ومعالجة الاعتلالات الناجمة عن فقدان التوازن بين السلطات الثلاث ... الذي هو اصل كل المشكلات الاخرى

 المتفحص للتاريخ يلاحظ ان كل الانظمة الشمولية قد انتهت بكوارث مدمرة على شعوبها ... وذلك لمحدودية قدرة الفرد الذي يمارس السلطة المطلقة في النظام الشمولي على متابعة كافة شؤون الحكم... مما يفتح المجال امام المنتفعين للدخول في لعبة الحكم متسترين باظهار الولاء الزائف ومحملين فسادهم للحاكم... بينما يقوم الشعب في الملكية الدستورية بمساعدة الحاكم حيث بفرز في انتخابات نزيهة برلمانا قويا ممثلا له ويقوم البرلمان بدوره بتسمية رئيس الوزراء الذي يكلفه الملك بتشكيل الحكومة...

 وبهذا يكون العقد منتظما ... حيث يكون من يعين الملك في شؤون الحكم ممثلي الشعب الشرعيين ... وفي الملكية الدستورية يكون الملك قائدا اعلى للقوات المسلحة وحافظا للتوازن بين السلطات الثلاث وزعيما اوحد للوطن ويصبح الاردن أكثر قوة وقدرة على مواجهة كل التحديات... من اجل الغد الاجمل للاردن الذي نحب... كن ممن يصنعون الحدث لا ممن يقرأون عنه...انضم الى الملكية الدستورية في الاردن... الطريق الى الغد الاردني الاجمل...

 ما نتناقش به اليوم ونطرحه كأفكار سيصبح قريبا واقعا وحقيقة. عندها سينسى الناس كل شيء وسيتذكرون ما قاله الشباب على هذه الصفحات. هذا جهد وطني نسأل الله له التوفيق, ونتمنى فيه على الجميع الاستمرار واثراءه, ونشرة وتوضيح افكاره. إن الدعوة إلى الملكية الدستورية تمثل الرد الحقيقي على كل الفاسدين والمتامرين على الاردن شعبا وملكا وكيانا... وتمثل الطريق الأمثل لنهضة الاردن....

هذا زمن الشباب, زمن ستسير فيه القيادات خلف الشباب, فليستمر نقاشنا وطرح افكارنا, ومتى ما اتفقنا على شيء فلننشره ونعلنه. من اراد من القيادات السياسية في الساحة ان يقودنا كما نتفق نحن عند اعلاننا عن انطلاقتنا شعبيا فبه واهلا, ومن اراد ان يمتطي جهدنا ليكسب به شعبية على اكتافنا فلا مرحبا, من يريد ان يقود المسيرة فليبدأ معنا منذ البداية وليسمعنا صوته ورأيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق